صفات مريض الوسواس القهرى الديني
- الرغبة في أداء الأعمال بدقة متناهية وبعناية فائقة.
- التردد والشك والتشدد.
- السلوك الصلب الجامد الخالى من المشاعر.
- العيش في يقظة دائمة قاسية ومعذبة.
- الانتباه الشديد لاحتمال ارتكاب أى ذنب أو خطيئة أو عمل لا أخلاقى أو كفرى.
- الاعتقاد الدائم بأن ذنوبهم لم ولن تغتفر.
- الغلو وتعدى الحدود والإسراف.
- ترك الاقتصاد في الدين والاعتصام بالسنة.
- التشدد في الدين والزيادة على المشروع.
- استهلاك الكثير من الوقت والجهد لمحاولة دفع الأفكار والتصورات التى تسبب الضيق والقلق والقرف والخجل.
- بذل الكثير من الجهد والوقت في محاولة دفع السلوك القهرى.
- الإحساس الزائد بالمسئولية عن النفس أو الغير.
- العيش في خوف دائم وتوقع سوء المصير.
- فقدان لذة العبادة وحلاوة الإيمان أو الإحساس بمعية الله وذلك لاهتمام المريض برسم وشكل ومثإلية العبادة أكثر من اهتمامه بالتركيز والخشوع فيها، وبدلا من كونها وسيلة لزيادة الصلة بالله والقرب منه تصبح العبادة سبباً للهم والغم والكرب وتمنى الخلاص منها بسرعة.
- الانشغال بالمبالغة في الحروف ونطقها عن فهم التلاوة وتدبرها وحلاوتها.
هل التدين القوى يسبب الإصابة بالوسواس القهري؟
الوسواس القهرى هو مرض سلوكى عصبى كما ذكرنا سابقاً، ويتطلب استعداداً بيولوجياً. فإن لم يكن هناك تدين قوى فإن المرض سوف يظهر، ولكن في صور أخرى من صور الوسواس القهرى مثل غسيل إليد المتكرر أو الأفكار العدوانية والجنسية أو الخوف من التلوث والعدوى أو التخزين والاحتفاظ بالخردة القهرى، وبالتالى يتضح لنا أنه لا توجد أى علاقة من قريب أو بعيد بين التدين القوى الصحيح والإصابة بالوسواس القهرى.