مرضى الفصام والتدخين والمواد المخدرة
تشير الاستطلاعات إلى أن ثلاثة أرباع مرضى الفصام يدخنون السجائر بالمقارنة بأقل من النصف في المرضى النفسيين ككل.
لأن التدخين يزيد الأيض لمضادات الذهان وبالتالي خفض الأعراض الجانبية.
بعض الدراسات الحديثة تشير إلى أن النيكوتين يقلل الأعراض الموجبة لتأثيره على مستقبلات النيكوتين في المخ التي تقلل الإدراك للمؤثرات الخارجية، كما أن مرضى الفصام أكثر قابلية لتعاطي الكحول والمواد المخدرة ولذلك يشتكي معظم أقارب المرضى من أن مريضهم يدخن بشراهة.
الانتحار ومرض الفصام
تبلغ نسبة الانتحار في مرضى الفصام من 10 – 15% حيث أن خطر الانتحار في مرضى الفصام أعلى من الآخرين.
بعض العوامل التي تزيد خطر الانتحار:
- الذكور.
- الانعزال الاجتماعي.
- الاكتئاب.
- محاولة انتحار سابقة.
- البطالة.
- بعد الخروج من المستشفى مباشرةً.
- الوعى بالتدهور الذي سببه المرض.
- اليأس.
- حديثي السن.
- التململ الحركي.
- الهلاوس السمعية التي تعطي أوامر للمريض.
- ضلالات الاضطهاد.
- تناول المواد المخدرة.
إرسال تعليق