على الرغم من أن البحث لا يمكن أن
يقيم أي صلة مباشرة بين الضغوط النفسية وخطر الإصابة بـ الخرف ، لكن من
المعروف أن التجارب المؤلمة يكون لها تأثير على وظيفة العقل التي بدورها يمكن أن
تؤدي إلى الخرف على المدى الطويل. كما أوضحت الدراسة أن الضغوط تسبب الالتهاب الذي
يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالخرف، وهو ما يتم اختباره من قبل باحثي جامعة
ساوثامبتون.
كما ذكر الدكتور دوج براون مدير
البحث والتطوير بجمعية الزهايمر أن دراسة دور الضغوط النفسية كان معقدا للغاية،
وأضاف ” من الصعب الانفصال عن
الظروف الأخرى مثل القلق والاكتئاب التي يمكن أن يكون لكل منها دور أيضا تجاه
مخاطر الخرف”. لذلك مازال الباحثون يقومون باتباع المناهج التي تمكنهم من فهم ما
يتعلق بصحة الدماغ في الحياة لاحقاً.