في علاج الفوبيا
– الخوف المرضي, شرط العلاج من الفوبيا, هو أن يكون للمريض الرغبة في العلاج منه و
أن يعلم أن هذه المخاوف ليست مجرد إلا توهمات و أفكار خاطئة.
و تكون ملامح العلاج كما
يلي :
1 – العلاج
النفسي للخواف :
خاصة التحليل النفسي للكشف عن الأسباب
الحقيقية والدوافع المكبوتة ، والمعنى الرمزي للأعراض ، وتصريف الكبت ، وتنمية
بصيرة المريض ، وتوضيح الغريب وتقريبه من إدراك المريض والفهم الحقيقي والشرح والإقناع
والإيحاء ، وتكوين عاطفة طيبة نحو مصدر الخوف . ويستخدم أيضا العلاج النفسي
التدعيمي ، وتنمية الثقة في النفس ، وتشجيع النجاح والشعور به ، وأبرز نواحي القوة
والإيجابية لدى الفرد ، وتشجيع المريض على الاعتماد على نفسه ، وإكسابه الخبرات
بنفسه ، وتنمية الشعور بالأمن والإقدام والشجاعة . ويستخدم كذلك العلاج النفسي
المختصر في حالة المخاوف الحديثة الظهور ، ويستفيد بعض المعالجين بالتنويم
الإيحائي .
2 – العلاج
السلوكي الشرطي للخواف :
قطع دائرة المثير والخوف والسلوك وفك
الاشراط والتعرض لمواقف الخواف نفسه مع التشجيع والمناقشة والاندماج وربط مصادر
الخوف بأمور سارة محببة والتعويد العادي في الخبرة الواقعية السارة غير المخيفة
ومنع استثارة الخوف ( وقد تستخدم بعض الأدوية المهدئة للتقليل من حدة القلق
المصاحب لمثل هذه المواقف ) . ويستخدم أسلوب التحصين التدريجي بصفة خاصة .
كما يفيد العلاج السلوكي التصرفي في
علاج مثل هذا النوع من العصاب ، وذلك بتعريض المريض تدريجيا للمثير المسبب للمخاوف
، عن طريق التخيل للمثير في وضع استرخاء ، ثم عرض صور المثير على المريض بالتدريج
، وبعد ذلك عرض المثير نفسه في وجود مرضى آخرين ، ثم التعريض المفاجئ للمثير بدون
أي مقدمات .
3 – العلاج
الجماعي للخواف :
بالتشجيع الاجتماعي ، وتنمية التفاعل الاجتماعي السليم الناضج.
4 – العلاج
البيئي للخواف :
بعلاج مخاوف
الوالدين ، وعلاج الجو المنزلي الذي يجب أن تسوده المحبة والعطف والهدوء والثبات
والاتزان والحرية وعلاج الوالدين والأقارب في حالة عدوى الخواف ، وتوجيه الوالدين
والمشرفين للمساهمة في ضبط الانفعالات والتقليل من الخوف ببذل محاولات العلاج
والتقليل من المشاجرات وعدم الخوف وعدم حكاية الحكايات المخيفة للأطفال .
5 – علاج
الأمراض المصاحبة للخوف الرئيسي :
وخاصة إذا كانت تعرقل حياة المريض ،
وتعوق توافقه الاجتماعي بشكل واضح .
إرسال تعليق